يختلف شكل اللباس الذي يرتديه السكان الأصليين بحسب المنطقة التي يعيشون بها أو الجزء الذي يتواجدون فيه من البلاد إلى جانب العادات المختلفة لكل شعب من شعوب السكان الأصليين والمتعلقة بالملبس.
في الأجزاء الجنوبية من أستراليا حيث تعتبر الأجواء أبرد من غيرها يرتدي السكان الاصيليون ملابس ثقيلة تغطي الجسم لبرودة الطقس.
على العكس تماماً في الأجزاء الشمالية من البلاد والتي تعتبر حارة، يرتدون ملابس خفيفة جداً وفي بعض الأحيان يفضلون ان يكونون عراة مع تغطية بعض أجزاء الجسم بالرسومات.
في الأجزاء الشمالية من ولاية غرب أستراليا تحديدا في منطقة Broome عادة ما يرتدي الرجال من السكان الأصليين ما يسمى rijis وهي عبارة عن أغطية تستر الأجزاء الخاصة من الجسم مصنوعة من أغلفة النبات وخاصة اللؤلؤ، وتعلق على حزام حول الخصر بواسطة سلاسل من الشعر.
اقرأ المزيد
خمس خطوات لتصبح صديقا للسكان الأصليين
وكان من المتعارف عليه ان يتم الاحتفاظ بأي خصل شعر زائدة وجمعها لتكوين خيوط تستخدم للف الغطاء كحزام او حبل.
وفي بعض الأحيان يتم دمج أنواع قاسية من النباتات مع خصال الشعر لتكوين حبال وأحزمة قوية.
في الأجزاء الباردة نوعاً ما مثل ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا يستخدم السكان الأصليون أغطية من فرو حيوان ال possum، وذلك لأنه يزود الجسم بالدفء اللازم له أثناء أوقات البرد، كما يتم استخدام الفراء لعمل الأغطية والفرشات للنوم.
أيضا يستخدم السكان الأصليون زيوتا مستخلصة من نباتات خاصة لوضعها على جسد الأطفال لحمايتهم من البرد القارس.
بالنسبة إلى النساء فيرتدين ما يشبه مئزرا يشبه الخاص بالطهي مصنوع من جلود الحيوانات وأوراق الشجر.
An Aboriginal elder paints a fellow elder before dancing at a cultural event near Uluru Source: AAP
ويهتم السكان الأصليون بشكل كبير بتزيين أجسادهم بالحلي والزينة مثل القلائد والأسوار المصنوعة من مواد موجودة في الطبيعة.
كما يتم صناعة الألوان لطلاء الجسد من الفحم ودهن الحيوانات والصبغات المستخلصة من النباتات، وتكون بهدف حضور الشعائر الخاصة والمناسبات.
وتختلف تلك الرسومات بين الرجال والنساء، كما تختلف أشكال الرسم باختلاف الحدث أو الطقس الذي يتم الاستعداد له.
وتعكس تلك الرسومات رموزا للطبيعة المحيطة أو أدوات الصيد والقتال أو غيرها من الأشكال الموجودة في البيئة التقليدية للشعوب الأولى.
وتم تقديم اللباس الاوروبي للسكان الأصليين لأول مرة عام ١٩١٠ شمال ولاية كوينزلاند.
وبرز اسم Bronwyn Bancroft لكونها أول مصممة أزياء أسترالية يتم دعوتها إلى عرض أعمالها في باريس
ولدت بانكروفت عام ١٩٥٨ في ولاية نيوساوث ويلز وتعلمت فنون الأزياء بين سيدني وكانبرا.
وأسست عام ١٩٨٥ متجراً يسمى Designer Aboriginals متخصص في بيع أقمشة مصنوعة على يد فنانين من الشعوب الأولى بما فيهم هي نفسها السيدة برينوين.
وقامت المصممة برانوين بتصميم أكثر من ٢٠ كتاباً للأطفال بما في ذلك كتاب Stradbroke Dreaming وغيرها من الكتب ذات التصاميم الجذابة.
