توفي أستراليٌ آخر من أصولٍ أبورجينية أثناء تحفظ الشرطة عليه، مما يرفع إجمالي حالات وفاة السجناء من السكان الأصليين إلى 5 خلال الشهر الماضي.
النقاط الرئيسية
- مات الرجل البالغ من العمر 45 عاماً في مستشفى فيونا ستانلي يوم الجمعة.
- بعد الخامس من السكان الأصليين المتوفين في السجون أو تحت إشراف السلطات الأسترالية في الشهر الماضي.
- النائب العمالي من أصول أبورجينية يهدد بلجنة تحقيق ملكية جديدة للنظر في القضية.
ولاقى السجين البالغ من العمر 45 عاماً مصرعه في مستشفى فيونا ستانلي يوم الجمعة، بعد نقله من سجن كاسوارينا في بيرث بولاية غرب أستراليا.
وهو السجن شديد الحراسة الرئيسي بعاصمة الولاية.
وكان قد خضع الرجل إلى عملية جراحية في المستشفى وتوفي بعد نقله إلى العناية المركزة.
ومن جانبها صرحت وزارة العدل بالولاية يوم الأحد أنه قد تم إخطار عائلة الفقيد.
وستصدر شرطة غرب أستراليا تقريراً بناءً على تحقيق الطبيب الشرعي في أسباب الوفاة. وهي الإجراءات المتبعة في حالة وقوع أي وفاة أثناء تحفظ الشرطة على أشخاص.
ولم تكون وفاة هذا الرجل الأولى في الأسابيع الماضية، حيث تم قتل آنزاك ساليفان البالغ من العمر 37 عاماً أثناء مطاردة مع الشرطة في منطقة Broken Hill بولاية نيو ساوث ويلز في 18 آذار/مارس.
كما توفي رجل في سجنٍ بفيكتوريا في 7 آذار/مارس وامرأة في الخمسينيات من عمرها أثناء تحفظ السلطات عليها في ولاية نيو ساوث ويلز بنفس اليوم.
وتوفي رجلٌ آخر في نيو ساوث ويلز في 2 آذار/مارس.
وأثارت الوفيات الأخيرة ردة فعلٍ من النائب العمالي من أصولٍ أبورجينية بات دودسون، حيث حذر من إنشاء لجنة تحقيق ملكية أخرى للنظر في وفيات السكان الأصليين في السجون الأسترالية.
وتوفي 450 من السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريز منذ صدور لجنة التحقيق الملكية الشهير في العام 1991.
وسعى النائب دودسون لطرح تساؤلات أمام لجنة برلمانية في 26 آذار/مارس، مطالباً بمعرفة نا الذي سيتم فعله للتعامل مع هذه الظاهرة.
استغلي نفوذكي لأن ما يحصل فضيحة. فضيحةٌ كبيرة.
هكذا قال دودسون لمساعدة المدعي العام الفيدرالي أماندا ستوكر.
ومن جانبها قالت ستوكر إن 91% من المقترحات الـ339 المقدمة من قبل قادة السكان الأصليين لتحسين أوضاع الأبورجينيين في البلاد، تم تنفيذها بالفعل.
وذكرت أن عدداً منهم يتطلب تعاوناً من حكومات الولايات والمقاطعات.
