النقاط الرئيسية
- أصيب ما لا يقل عن 50 راكباً وتم نقل 12 إلى المستشفى بعد تعرض الطائرة لـ "مشكلة فنية"
- الطائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر ودخلت الخدمة منذ ثماني سنوات
- قالت بوينغ إنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات وستقدم أي دعم لشركة الطيران
أصيب ما لا يقل عن 50 شخصاً عندما هبطت طائرة بوينغ 787 تابعة لشركة الطيران لاتام التشيلية بشكل مفاجئ في منتصف الرحلة من سيدني إلى أوكلاند أمس الإثنين، وفقاً لشركة الطيران ومنظمة الخدمات الصحية النيوزيلندية التي عالجت المصابين.
وقالت الشركة إن الطائرة تعرضت لهزة قوية ونتيجة لذلك تم نقل 10 ركاب وثلاثة من أفراد طاقم الطائرة إلى المستشفى.
وقال ركاب على متن الطائرة بوينغ 787 دريملاينر لوسائل الإعلام النيوزيلندية إن الطائرة فقدت ارتفاعها بسرعة، مما أدى إلى قذف بعضها نحو السقف.
وقال بريان جوكات، الذي كان على متن الطائرة، إنه رأى أحد الركاب يصطدم بسقف الطائرة قبل أن يسقط مرة أخرى ويصطدم بأضلاعه بمسند الذراع.
وقال متحدث باسم شركة الطيران التي تتخذ من تشيلي مقرا لها، إن "حدثا فنيا أثناء الرحلة" "تسبب في حركة قوية".
وقالت شركة الطيران إن "الطائرة هبطت في مطار أوكلاند كما هو مقرر"، مضيفة أنها "تأسف بشدة لأي إزعاج قد يكون سببه هذا الوضع".
وعانت الشركة المصنعة الأمريكية بوينغ من سلسلة مشاكل في السلامة خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك حادث تحطم طائرة ليون إير والخطوط الجوية الإثيوبية لطائرتين من طراز 737 ماكس في عامي 2018 و2019 مما أسفر عن مقتل أكثر من 350 شخصاً.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث.
وقالت بوينغ في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس: "نعمل على جمع المزيد من المعلومات حول الرحلة وسنقدم أي دعم يحتاجه عميلنا".
وقال جيرارد كامبل، من خدمة الإسعاف في سانت جون بنيوزيلندا، إن الأطباء علموا بالمشكلة لأول مرة عندما هبطت الطائرة في أكبر مدينة في نيوزيلندا.
LISTEN TO
عائلات تؤكد أن غلاء المعيشة سيؤثر على مائدة رمضان هذا العام
SBS Arabic24
11/03/202415:27
وقال كامبل: "قامت أطقم الإسعاف لدينا بتقييم وعلاج ما يقرب من 50 مصاباً، واحد منهم في حالة خطيرة والباقي في حالة متوسطة إلى طفيفة".
وأضاف: "تم نقل 12 مصاباً إلى المستشفى".
وكان ثلاثة على الأقل من الذين عولجوا من أفراد طاقم الطائرة.
وأظهرت لقطات بالهاتف المحمول نشرتها صحيفة NZ Herald الطاقم والركاب المعنيين وهم يعالجون امرأة مصابة بينما سأل المضيفون عما إذا كان هناك طبيب على متن الطائرة.
وأظهرت بيانات من شركة فلايت أوير لتتبع شركات الطيران أن الطائرة فقدت ارتفاعها بعد حوالي ساعتين من الرحلة التي استغرقت ثلاث ساعات.
ولا تزال شركة بوينغ تعاني من حادث شبه كارثي في كانون الثاني/يناير عندما انفجرت لوحة جسم الطائرة على متن طائرة بوينغ 737 ماكس 9 ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة.
كذلك الأسبوع الماضي، اضطرت طائرة بوينغ 777 متجهة إلى اليابان إلى الهبوط اضطراريا بعد وقت قصير من إقلاعها من سان فرانسيسكو عندما سقطت عجلة في ساحة انتظار السيارات بالمطار، مما أدى إلى إتلاف العديد من السيارات.
وفي الأسبوع الماضي أيضاً، اضطرت رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى ركوب رحلة تجارية إلى أستراليا لحضور اجتماعات رفيعة المستوى بسبب مشكلة حدثت في اللحظة الأخيرة مع طائرة بوينغ 757 تابعة لقوات الدفاع النيوزيلندية.
وقالت لجنة التحقيق في حوادث النقل النيوزيلندية إنها "على علم بالحادث الذي تم الإبلاغ عنه (الاثنين)" وإنها "تجمع المزيد من المعلومات لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق".
ووفقاً لبيان صادر عن المديرية العامة للملاحة الجوية المدنية التشيلية، ستأخذ نيوزيلندا زمام المبادرة في التحقيق في الحادث، بينما تخطط السلطات التشيلية لإرسال ممثلها للمشاركة في التحقيقات.
