كل ما تريدون معرفته عن الأسقف مار ماري عمانوئيل ضحية حادث الطعن في كنيسة بغرب سيدني

الأسقف الذي تعرض للطعن في كنيسة المسيح الراعي الصالح في سيدني هو شخصية مؤثرة ولها عدد كبير من المتابعين. إليكم ما نعرفه عنه.

Bishop Mar Mari Emmanuel

Bishop Mar Mari Emmanuel has a large following on social media. Source: Supplied / Christ the Good Shepherd Church

مساء الاثنين، تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن في ما تعتبره الشرطة "عملاً إرهابياً".

ويعد الأسقف عمانوئيل شخصية لها شعبية واسعة ضمن فرع من الكنيسة الآشورية في غرب سيدني وهو عضو بارز في مجتمعه.

من هو الأسقف مار ماري عمانوئيل؟

مار ماري عمانوئيل أسقف مسيحي آشوري في كنيسة المسيح الراعي الصالح، التي أسسها في ضاحية واكلي غرب سيدني في عام 2015.

المسيحيون الآشوريون الذين يعيشون في الشرق الأوسط هم أقلية وقد تقلص عددهم منذ ظهور تنظيم داعش في العراق قبل عقد من الزمن، وفقاً لمجموعة حقوق الأقليات.

وبحسب موقع كنيسة المسيح الراعي الصالح، فإن مار ماري عمانوئيل سيم كاهناً في عام 2009 ثم أسقفاً عام 2011.

ويتم بث خطبه مباشرة بانتظام، ولديه مئات الآلاف من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
Bishop Mar Mari Emmanuel delivering a sermon
Bishop Mar Mari Emmanuel, leader of the Christ the Good Shepherd Church in the Sydney suburb of Wakeley, was stabbed while delivering a sermon. Source: Facebook / Christ the Good Shepherd Church
وقد اكتسب شهرة خلال جائحة كوفيد-19 عندما شارك آراءه التي تنتقد عمليات الإغلاق واللقاحات و"شركات الأدوية الكبرى".

ووصف عمليات الإغلاق بأنها "عبودية"، كما وصف منظمة الصحة العالمية بأنها "عملية نصب".

كما علق الأسقف مؤخراً على سياسات الولايات المتحدة، وادعى أن دونالد ترامب هو "الأمل الوحيد" لأمريكا.

وقال في عظة في شباط/فبراير، "هذا لا علاقة له بدونالد ترامب، بل يتعلق بالرب يسوع - بمجرد رحيل دونالد ترامب، قل وداعاً لأمريكا إلى الأبد".

"في الوقت الحالي، هي على وشك الانهيار".
LISTEN TO
Dr Samir image

"هجوم ثان وبالسلاح الأبيض هزّ سيدني": هل تصبح الجريمة نمطاً سلوكياً في مشهد يتكرر؟

SBS Arabic24

16/04/202417:01
واعتبر أنه يأمل أن يتقبل ترامب يسوع المسيح الناصري باعتباره "الإله الحقيقي الوحيد"، وأن يعكس "القوانين المسيئة"، وأن يعيد الكتاب المقدس إلى المدارس، وأن "يوقف هراء المثليين".

وفي عظة ألقاها في أواخر شباط/فبراير، قال إنه تم تحذيره من موت وشيك.

وقال إنه يرحب بهذا الخبر، ويسعده أن يكون مع الرب.

أضاف: "لقد شعرت بسعادة غامرة عندما سمعت أن أمامي أسبوعين لأعيشهما، لأنني لا أريد البقاء في هذا العالم، لقد انتهى الأمر بالنسبة لي".

"سواء بقيت أم لا، لا يهم حقاً، لقد نلت نصيبي من هذا العالم، أدعو الله أن يأخذني الرب اليوم قبل الغد. أريد أن أكون معه".

تابع قائلاً، "هذا ليس هروباً، هذا ليس هروباً، أنا أقول ذلك بثقة في ظل الرب يسوع. أحبك يا رب، وأختارك في أي وقت من اليوم، طوال اليوم، لأكون معك".
ويعد الأسقف شخصية شعبية ومؤثرة في مجتمعه بغرب سيدني، وقد قاد فعاليات لدعم شباب مجتمعه والجمعيات الخيرية.

ووصفت داي لو وهي نائب عن منطقة فاولر الأسقف بأنه "شخص عظيم".

وقالت لشبكة ABC: "كنت في المطبخ أعد الطعام عندما تلقيت رسالة من بعض أفراد مجتمعنا، تفيد بأن الأسقف مار ماري إيمانويل تعرض للطعن بينما كان يلقي عظة في كنيسته هنا".

"لقد زرت الكنيسة وهو إنسان رائع.. شخص عظيم جداً جداً".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 16/04/2024 1:24pm
By Jessica Bahr
المصدر: SBS