أثارت لافتة تشير إلى "العملاء الأفارقة" في سوبرماركت في مدينة ملبورن غضب الكثيرين حيث وصفتها الشركة الأم للمتجر بأنها "غير مقبولة تمامًا" و "خطأ جسيم في التقدير".
النقاط الرئيسية
- اللافتة الملصقة عند ماكينة الدفع في متجر في غرب ملبورن تعطي تعليمات للموظفين بطلب مساعدة إضافية عند التعامل مع "العملاء الأفارقة"
- تمت مشاركة صورة للافتة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
- التنميط العرقي للمهاجرين الأفارقة في فيكتوريا ما زال موضوع نقاش حاد منذ أكثر من عقد من الزمان
اللافتة الملصقة عند ماكينة الدفع في متجر Sunshine West IGA في غرب ملبورن تعطي تعليمات للموظفين بطلب مساعدة إضافية عند التعامل مع "العملاء الأفارقة".
“إذا جاء عميل أفريقي إلى متجر الخمور [اضغط] على الزر للحصول على مساعد على الفور! يجب وجود عاملين على الأقل أثناء خدمتنا لأفارقة."
هذا وقد تمت مشاركة صورة للافتة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي بيان لـ SBS News قال متحدث باسم شركة Metcash الشركة الأم لـ IGA إنها "تمنح حق استخدام العلامة التجارية IGA لمحلات السوبرماركت المملوكة والمشغلة بشكل مستقل في أستراليا والتي تلبي مجموعة من معايير العلامة التجارية ومعايير التشغيل".
وقال المتحدث إن اللافتة "غير مقبولة على الإطلاق" وأنه عندما علمت Metcash بوجودها "اتخذت على الفور إجراءات تصحيحية مع المتجر المعني بما في ذلك الإزالة الفورية للافتة".
وقال المتحدث إن تدريب موظفي المتجر "جارٍ بينما نقوم بتقييم الأمر لتحديد الإجراء الإضافي المناسب".
وقال جوزيف روميو رئيس المجلس الوطني لمتاجر التجزئة التابعة لـ IGA في بيان إن "هذا النوع من السلوك غير مقبول ولن يتم التسامح معه في أي متجر تابع لـ IGA في جميع أنحاء البلاد".
“لقد صُدم تجار التجزئة التابعون لشركة IGA في جميع أنحاء البلاد بهذا الحدث، يرجى التأكد من أن هذه حالة واحدة سيتم التعامل معها بشكل مناسب."
وما زال التنميط العنصري قضية تؤثر على مجتمعات المهاجرين.
وقد أشعلت حادثة IGA الجدل حول التنميط العنصري الذي تواجهه مجتمعات المهاجرين في أستراليا.
والجدير بالذكر أن التنميط العرقي للمهاجرين الأفارقة في فيكتوريا ما زال موضوع نقاش حاد منذ أكثر من عقد من الزمان.
ويدير مركز FKCLC للشؤون القانونية مشروع مسؤولية الشرطة الذي يقود الجهود ضد التنميط العنصري في فيكتوريا.
وفي عام 2013 مثل FKCLC مجموعة مكونة من ستة شباب أفارقة أستراليين قاموا بقبول تسوية قضية تمييز عنصري بارزة ضد شرطة فيكتوريا.
وشملت التسوية موافقة الشرطة على مراجعة ممارساتها في التعامل مع مجتمعات المهاجرين بعد ورود مزاعم بوجود التنميط العنصري المنهجي.
وفي السنوات الأخيرة تأثرت المجتمعات الأفريقية في ملبورن بشدة بالتقارير الإعلامية والتعليقات السياسية التي تزعم وجود أزمة "عصابات أفريقية" وصلت إلى ذروتها في الفترة التي سبقت انتخابات الولاية في عام 2018.
