قال مسؤولون إن رجلاً أضرم النار في نفسه خارج المحكمة في نيويورك حيث كانت تجري محاكمة دونالد ترامب التاريخية لكن يبدو أنه لم يكن يستهدف ترامب.
احترق الرجل لعدة دقائق على مرأى ومسمع من كاميرات التلفزيون التي تم وضعها خارج قاعة المحكمة، حيث تجري أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكي سابق.
وقال مراسل سي إن إن على الهواء «أرى إنسانًا متفحمًا تمامًا».
وقال مسؤولون إن الرجل نجا.
وقالت مفوضة إدارة الإطفاء في نيويورك لورا كافاناغ: «الضحية في حالة حرجة ولكنه على قيد الحياة».
وقال شهود إن الرجل أخرج كتيبات من حقيبة ظهر وألقى بها في الهواء قبل أن يصب على نفسه سائل ويشعل النار في نفسه.
وتضمنت إحدى تلك الكتيبات، التي تحمل عنوان «التاريخ الحقيقي للعالم» إشارات إلى «المليارديرات الأشرار»، لكن الأجزاء التي كانت مرئية لشاهد من رويترز لم تذكر ترامب.
وقالت إدارة شرطة نيويورك إن الرجل، الذي قالت إنه ماكس أزاريلو من سانت أوغسطين بولاية فلوريدا، لا يبدو أنه يستهدف ترامب أو غيره من المشاركين في المحاكمة.
وقال طارق شيبارد، نائب المفوض في إدارة شرطة نيويورك، في مؤتمر صحفي «الآن نصفه بأنه نوع من منظري المؤامرة ونحن ننطلق في التحقيق من هذه النقطة».
جاء هذا التطور الصادم بعد وقت قصير من الانتهاء من اختيار هيئة المحلفين للمحاكمة، مما يمهد الطريق للمدعين العامين ومحامي الدفاع للإدلاء ببيانات افتتاحية الأسبوع المقبل في القضية التي تتعلق بدفع أموال لنجمة إباحية.
سينظر المحلفون الـ 12، إلى جانب ستة مناوبين، في الأدلة في أول محاكمة على الإطلاق لتحديد ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق مذنبًا بخرق القانون.
ترامب متهم بالتستر على مبلغ 202,365 دولارًا دفعه محاميه السابق مايكل كوهين إلى النجمة الإباحية تقول إنها حدثت بينها وبين ترامب قبل عقد من الزمن.
ولا يزال ترامب مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في 5 نوفمبر هذا العام، حيث سيواجه الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن مرة أخرى.
