النقاط الرئيسية:
- لا يشتبه بارتباط عمليات الطعن بالإرهاب
- احتجز رجل يبلغ من العمر 31 عامًا للتحقيق في الحادث
- أكدت الشرطة أنه لا يوجد خطر آخر وأنها لا تبحث عن أي شخص آخر
في سلسلة مروعة من الحوادث في ملبورن، أدت عمليات طعن إلى إصابة امرأة في حالة حرجة وثلاثة آخرين، مما أدى إلى اعتقال شخص يُشتبه في تنفيذ هذه الهجمات.
وأكدت الشرطة أن الحوادث الثلاثة التي وقعت في وسط ملبورن لا تعتبر إرهابية، بل كانت هجمات عشوائية، مع استمرار التحقيق.
وبدأ كل شيء حين تعرض رجل من ملبورن، يبلغ من العمر 24 عامًا، للهجوم خارج متجر للبرجر في شارع كينج بمنطقة الأعمال المركزية، وتم نقله إلى المستشفى بسبب إصابة في ساقه.
وبعد ساعة تقريبًا، تعرض رجل وامرأة، يبلغان من العمر 31 عامًا، للطعن أثناء سيرهما على طول طريق داندينونج في شرق سانت كيلدا، الامرأة في حالة حرجة والرجل يعاني من جرح خطير في ذراعه.
وفي ساعة متأخرة من الليل نفسه، تعرض مواطن إنجليزي يبلغ من العمر 31 عامًا للهجوم في شارع أكلاند في سانت كيلدا وتم نقله إلى المستشفى بجروح في ساقه.
وتمكن ضابط خدمات الحماية من معرفة المشتبه به وتم اعتقاله في ساوث يارا، و يبلغ من العمر 31 عامًا.
وتبحث الشرطة أيضًا احتمالية ارتباط حادثة طعن أخرى لرجل في ماونت ويفرلي، البالغ من العمر 28 عامًا، في منطقة الأعمال المركزية، الساعة 9:20 مساءً يوم السبت.
وأكدت الشرطة أنه لا يوجد خطر آخر وأنها لا تبحث عن أي شخص آخر، مطالبة أي شاهد بالتواصل مع المحققين، خاصة المرأة التي شاهدت ربما أحداث الطعن في ساوث بانك ولكنها غادرت قبل التحدث إلى الشرطة.