النقاط الرئيسية
- حظي الاتفاق بدعم 198 دولة في قمة الأمم المتحدة للمناخ في دبي.
- من شأن الاتفاق حث الدول على التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.
- ولد الاتفاق بعد مفاوضات عسيرة قبل التوصل لصيغة نهائية.
اتفق ممثلو ما يقرب من 200 دولة في قمة المناخ COP28 على البدء في خفض الاستهلاك العالمي من الوقود الأحفوري لتجنب آثاره السيئة على المناخ، وهو الاتفاق الأول من نوعه الذي يشير إلى نهاية عصر النفط.
وكان الهدف من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في دبي بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، إرسال رسالة قوية إلى المستثمرين وصانعي السياسات بأن العالم متحد الآن في رغبته في التخلص من الوقود الأحفوري، وهو أمر يقول العلماء إنه آخر خيار لتجنب الكارثة المناخية.
وقد ضغطت أكثر من 100 دولة بقوة من أجل استخدام لغة حازمة في اتفاقية COP28 "للتخلص التدريجي" من استخدام النفط والغاز والفحم، لكنها واجهت معارضة قوية من منظمة أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية، والتي اعتبرت أن العالم يستطيع خفض الانبعاثات دون الاستغناء عن أنواع معينة من الوقود.
والآن بعد أن تم التوصل إلى الاتفاق، أصبحت البلدان مسؤولة عن تنفيذه من خلال السياسات والاستثمارات الوطنية الخاصة بها.
ويدعو الاتفاق إلى "الانتقال من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة... لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 بما يتماشى مع العلم".
كما يدعو إلى مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات على مستوى العالم بحلول عام 2030.
ورحب ديفيد ريتر، الرئيس التنفيذي لمنظمة غرين بيس في أستراليا والمحيط الهادئ، بالاتفاق لكنه قال إن أستراليا بحاجة إلى تكثيف جهودها لخفض استخدامها للوقود الأحفوري.
