يشهد الركاب في سيدني "يوما من الفوضى" حيث يمضي اتحاد السكك الحديدية في نيو ساوث ويلز قدمًا في إضراب سيؤدي إلى توقف 70 في المائة من أسطول القطارات.
النقاط الرئيسية
- هناك خلاف بين اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات وحكومة بيروتيه منذ فترة طويلة
- أشارت الحكومة إلى أنها قد تكون مستعدة لإنفاق 264 مليون دولار لتعديل أسطول القطارات الكوري الصنع
- سيشهد الإضراب رفض سائقي القطارات تشغيل القطارات الأجنبية أو القطارات الخاصة
هناك خلاف بين اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات وحكومة بيروتيه منذ فترة طويلة بشأن أسطول جديد كوري الصنع والذي يقول إنه غير آمن.
وبينما أشارت الحكومة إلى أنها قد تكون مستعدة لإنفاق 264 مليون دولار لتعديل الأسطول يقول الاتحاد إنها ترفض توقيع اتفاقية تؤكد أنها ستصلح مشكلات السلامة التي تحدث عنها سائقو القطارات.
وقال الاتحاد في بيان يوم الجمعة: "ستكون هذه هي المرة الرابعة التي تعرض فيها الحكومة إجراء التغييرات وتعلن التغييرات ثم تتراجع نتيجة للسياسات الداخلية."
قال سكرتير اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات في نيو ساوث ويلز أليكس كلاسينز إنه خلال اجتماع مع الحكومة يوم الخميس تم سحب العرض المتعلق بالتعديلات من على طاولة التفاوض.
وأضاف: "لست متأكدا إلى أين نتجه من هنا لكن أعضاءنا حازمون".
"سنواصل الكفاح من أجل جعل هذه القطارات آمنة وسنفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك."
إن الإضراب العمالي المحمي المقرر عقده يوم الجمعة مستمر والذي سيشهد رفض سائقي القطارات تشغيل القطارات الأجنبية أو القطارات الخاصة. هذا يعني أن 30 في المائة فقط من قطارات سيدني وخدمات NSW TrainLink ستعمل.
قال السيد كلاسينز: "سيكون يومًا فوضويًا للغاية".
وقال وزير النقل ديفيد إليوت يوم الخميس إن الحكومة عرضت على عمال السكك الحديدية مكافأة قدرها ثلاثة آلاف دولار.
وقال: "يمكن الآن إيداع 3000 دولار في حسابات أسر عمال السكك الحديدية بدلاً من إنفاق هذه الأموال على تعديل القطارات الجيدة".
لكن كلاسينس وصف المدفوعات المقدمة لعمال السكك الحديدية من أجل وضع الأسطول على القضبان دون تعديلات بأنها "رشاوى".
هذا وقد نصح ركاب سيدني بتوقع تأخيرات وإلغاء كبيرة للقطارات يوم الجمعة.
من المحتمل أن يؤثر تأثير التدفق على المسافرين إلى مطار سيدني وفي الحافلات.
