النقاط الرئيسية
- محاكمة تسعة شبان لدورهم في اعتداء وحشي على مراهقين في بريزبان
- قدّر شهود عيان أنه تعرض للكم ما يصل إلى 100 مرة
- قال القاضي عن الهجمات التي تم تصويرها: "هذا ربما أسوأ عمل عنف رأيته في أي مقطع فيديو أجبرت على مشاهدته في حياتي"
يضحك فتى يبلغ من العمر 17 عاماً وهو يصور رأس المراهق الذي يتعرض للدوس بالأقدام في هجوم وحشي حدث في آب/أغسطس 2021.
بعد عشرين دقيقة، هاجمت العصابة المكونة من 12 عضواً حفلة أخرى وصدمت صبياً يبلغ من العمر 17 عاماً مما أفقده الوعي فيما قاموا بتصوير الاعتداء.
ودخلت الضحية في وقت لاحق في غيبوبة جراء إصابة في الدماغ.
وكان أحد الجناة قد ركله في رأسه مرات عديدة حتى أصبح حذاؤه الأبيض مضرجاً بالدماء.
وهنأت المجموعة الجاني البالغ من العمر 17 عاماً عند المغادرة بينما كان يشاهد الهجوم على هاتفه.
وتم نشر الفيديو لاحقاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسُمع صوت صيحات من الصالة العامة المزدحمة في محكمة مقاطعة بريزبان يوم أمس الخميس وسط وجود أمني مكثف عندما عُرضت مقاطع الفيديو حيث تم الحكم على تسعة فتيان بالقيام باعتداءات وحشية.
وكان العضو الأصغر يبلغ من العمر 15 عاماً، فيما ثلاثة يبلغون من العمر 16 عاماً وخمسة في الـ 17 من العمر أثناء وقوع الاعتداء.
وقال القاضي إيان ديردن عن الهجمات التي تم تصويرها: "هذا ربما أسوأ عمل عنف رأيته في أي مقطع فيديو أجبرت على مشاهدته في حياتي".
"ما رأيته كان إنسانين بريئين يتعرضان للركل واللكم والاعتداء".
اقرأ أيضاً
الكشف عن خلية تجسس روسية في أستراليا
وتم إبلاغ المحكمة أن المجموعة اعتدت على الصبي الأول وهو في الـ 17 من العمر أثناء حفلة بجنوب بريزبان لأنهم اعتقدوا أنه ينتمي إلى عصابة منافسة.
وقاموا بركله بقوة حتى اصطدم رأسه بالحائط.
وسُحب المراهق إلى فناء وهو فاقد للوعي واستمرت العصابة بالاعتداء عليه قبل أن تلوذ بالفرار.
وقدّر شهود عيان أنه تعرض للكم ما يصل إلى 100 مرة.
وأمضى الصبي أياماً عدة في المستشفى.
ثم توجهت المجموعة إلى حفلة بعد أن تم إخبارها بوجود عضو عصابة منافسة أخرى.
هناك وجدوا شاباً يبلغ من العمر 17 عامًا وهو نائم فسحبوه من السرير واعتدوا عليه.
صرخ الصبي من الألم قبل أن يفقد وعيه وهم يدوسون على رأسه.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
