النقاط الرئيسية:
- رئيس الوزراء الأسترالي يرفض دعم الصين لاتفاقية التجارة في المحيط الهادئ خلال زيارته إلى بكين
- الزيارة تأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لزيارة زعيم أسترالي سابق للصين، مما يظهر تعقيد العلاقات بين البلدين
- الصين تسعى للحصول على دعم أستراليا لانضمامها للاتفاقية، وهذا يعكس التنافس الاقتصادي والجيوسياسي في المنطقة
من الواضح أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي لن يدعم مساعي الصين للانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى بكين.
ويأتي هذا القرار في ظل استضافة العاصمة الصينية بكين محادثات تهدف إلى تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية.
من المتوقع أن يتوجه ألبانيزي إلى شنغهاي يوم السبت قبل أن يصل إلى بكين يوم الأحد، وبذلك يصبح أول زعيم أسترالي يزور الصين منذ عام 2016. تأتي هذه الزيارة في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لزيارة الرئيس الأسترالي السابق غوف وايتلام إلى الصين في عام 1973، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.
على الرغم من وصف المسؤولين لهذا الزيارة بأنها إجراء "صبور ومدروس ومتعمد" لتوجيه العلاقة الأسترالية الصينية نحو مسار إيجابي، إلا أنه ليس من المتوقع أن تتحقق تحسينات جذرية في العلاقات قبل بدء التوجه نحو التفاهم والحوار.
ومن المرجح أن يبحث الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاءه مع ألبانيزي عن دعم أستراليا لمساعي الصين للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ، والتي تضم 12 دولة.
هذا وسنبقى على اطلاع دائم على التطورات المستقبلية في هذا السياق المهم الذي يتعلق بالعلاقات الدولية والتجارة العالمية.
