النقاط الرئيسية
- كبير مسؤولي الصحة بفيكتوريا يحذر من أن المتحورات الجديدة قادرة على مقاومة اللقاحات القديمة
- منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المتحورات الجديدة أقل حدة من سلالة الأوميكرون
- لاتزال اللقاحات القديمة فعالة، ولكن بدرجة أقل ضد المتحورات الجديدة
أبلغت معظم الولايات والأقاليم الأسترالية عن ارتفاع حالات كوفيد-19 الأسبوعية الجديدة للأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وسجلت تسمانيا أعلى زيادة بنسبة 30% خلال ذات الفترة.
وتلتها كانبرا (26.25 %)، وفيكتوريا (24.4 %)، وغرب أستراليا (18 %) ، ونيو ساوث ويلز (13%) وجنوب أستراليا (10%).
قال براد ساتون كبير مسؤولي الصحة بفيكتوريا إن متحورا XBB و BQ.1 يشكلان الآن حوالي 10% من إجمالي الحالات في الولاية ويمكن أن يتخطيا المتحور BA.5 المسيطر على كافة الإحصاءات مؤخرا.
وقال ساتون يوم الجمعة "هذه المؤشرات (مقترنة بزيادة 8% في الوصفات الطبية المضادة للفيروسات) تظهر أننا في بداية موجة تفشي جديدة".
وقال إن هذه المتحورات تؤدي إلى موجات كبيرة من الحالات والاستشفاء في الخارج بسبب قدرتها على الهروب من المناعة من العدوى السابقة (بما في ذلك BA.5) وتراجع فعالية المناعة من التطعيمات السابقة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز أنها تراقب عن كثب ظهور متحوري XBB و BQ.1 وغيرها من البيانات الدولية والمحلية لتقييم احتمالات التفشي للمتحورات الجديدة.
ما هي متحورات (XBB و BQ.1)؟
متحور (XBB) يتكون من السلالات الفرعية BA.2.10.1 و BA.2.75. يبلغ معدل انتشاره عالميًا 1.3% وقد تم رصده في 35 دولة حول العالم.
أما بالنسبة لمتحور (BQ.1) فهو متحور فرعي من BA.5، ويبلغ معدل انتشاره عالميا 6% وقد تم رصده في 65 دولة.
مدى خطورة المتحورات الجديدة
أشارت كاثرين بينيت عالمة الأوبئة إلى أن هذه المتحورات الفرعية لا يبدو أنها تسبب أمراضًا أكثر خطورة من السلالات السابقة.
قالت البروفيسور بينيت لـ SBS الاخبارية: "لكن القلق هو أنها مختلفة (عن المتحورات الفرعية الأخرى من سلالة الأوميكرون) بما يكفي لتطوير خصائص بيولوجية تمكنها من تفادي الجهاز المناعي".
"هذا يعني أن الإصابة الحديثة بأحد متحورات الأوميكرون الفرعية قد لا توفر نفس المستوى من الحماية ضد الإصابة مرة أخرى."
Deakin University chair of epidemiology Professor Catherine Bennett. Source: Supplied / Supplied by Professor Catherine Bennett
"جدير بالذكر، أن البيانات الحالية لا تشير إلى اختلافات جوهرية في شدة المرض لعدوى XBB".
"هناك أدلة مبكرة تشير إلى خطر الإصابة مرة أخرى بصورة أكبر من سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى المنتشرة. كانت حالات الإصابة مرة أخرى مقصورة في المقام الأول على أولئك الذين يعانون من عدوى أولية في فترة ما قبل أوميكرون."
قالت منظمة الصحة العالمية أن "متحور BQ.1 يُظهر خاصية تفشي كبيرة على خطوط أوميكرون الفرعية الأخرى المتداولة في أوروبا والولايات المتحدة وتستدعي المراقبة عن كثب".
وأضافت المنظمة "ارتفاع خطر الإصابة مرة أخرى هو احتمال يحتاج إلى مزيد من التحقيق والدراسة".
وأوضحت "لكن في الوقت الحالي لا توجد بيانات وبائية كافية تشير إلى زيادة في شدة المرض الناتج عن الإصابة بتلك المتحورات"
هل اللقاحات الحالية فعالة ضد المتغيرات الفرعية الجديدة؟
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستويات الحماية المتوفرة بفضل اللقاحات، بما في ذلك اللقاحات المزدوجة، قد تنخفض. ومع ذلك، لا يُتوقع حدوث تأثير كبير على معدلات الحماية من الأمراض الشديدة والوفاة.
وأشارت بينيت إلى أنه من المهم أن يتلقى الجميع الجرعات المعززة الموصي بها، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو الذين يعانون من حالات طبية أساسية.
وقالت: "لقد ثبت أن المعززات توفر بعض الحماية على المدى القصير ضد الإصابة".
موجات (XBB و )BQ.1 حول العالم
ذكرت البروفيسور بينيت أن هذه المتحورات أدت إلى ارتفاع حاد في الحالات الجديدة، ولكن ليس مثل الموجات السابقة من السلالات الأخرى.
وقالت: "كان لدى فرنسا أعلى معدلات إصابة بمتحور BQ.1 في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، ويبدو أن معدلات الاستشفاء بدأت بالفعل في الانخفاض، وهذا أمر مشجع".
"ونفس الأمر تم رصده في سنغافورة مع متحور XBB."
تدابير الحماية والوقاية من المتغيرات الفرعية الجديدة
أوضحت البروفيسور بينيت أن فرص ظهور موجة جديدة تقل عندما يتواصل الناس اجتماعيًا أكثر في الهواء الطلق.
ذكّر البروفيسور ساتون السكان بأن التطعيم والكمامات والتهوية والاختبار والبقاء في المنزل عند المرض وعلاجات كوفيد-19 فعالة للغاية في الحد من انتقال المرض.
أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر.
