النقاط الرئيسية:
- دعا كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند لإلغاء التحذيرات من "كوفيد طويل الأمد" في المستقبل.
- البحث الجديد يظهر تشابه أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد مع أعراض العدوى الفيروسية الأخرى.
- يحذر الدكتور جون جيرارد بشأن استخدام مصطلح "كوفيد الطويل" بشكل خاطئ ومضلل.
دعا كبير مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند إلى إلغاء التحذيرات المستمرة حول هذه الحالة.
جاءت هذه الدعوة عقب اكتشافات جديدة من بحث أظهر أن الأعراض طويلة المدى المرتبطة بفيروس كورونا المستجد تتشابه مع تلك المرتبطة بالعدوى الفيروسية الأخرى.
وفي تصريحاته، أشار الدكتور جون جيرارد إلى أن السلطات الصحية تدرك بشكل جيد التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من آثار مستمرة لـ COVID-19، إلا أنه أكد أن هذه الظاهرة ليست فريدة للفيروس، بل قد تحدث مع أمراض فيروسية أخرى.
Chief Health Officer Dr John Gerrard provides a COVID update in Brisbane, Tuesday, 22 March, 2022. (file) Source: AAP / Jono Searle
يعود تتبع الآثار الطويلة لـ COVID-19 إلى بداية عام 2022، حيث قامت هيئة الصحة في كوينزلاند بدراسة مقارنة بين تعافي مرضى COVID-19 وأولئك الذين أصيبوا بعدوى فيروسية أخرى.
وشملت الدراسة استطلاعا لـ 5112 مريضا بما في ذلك 2399 مصابا بـ COVID-19 و995 مصابا بالإنفلونزا، إضافة إلى 1718 مريضا آخرين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي دون إصابتهم بـ COVID-19 أو الإنفلونزا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 16 في المئة من المشاركين يعانون من أعراض مستمرة بغض النظر عن نوع الفيروس الذي أصابهم، معظمهم يعانون من ضعف وظيفي يؤثر على حياتهم اليومية بشكل متوسط إلى شديد.
وفي معلقه على هذه النتائج، أكد الدكتور جيرارد أنه لا يوجد دليل على أن مصابي COVID-19 يعانون من مشاكل أكبر بعد عام من التشخيص مقارنة بمرضى الفيروسات الأخرى. ورأت الوزارة أن هذه النتائج تؤكد أن آثار الفيروس لا تختلف كثيرا عن تلك المرتبطة بفيروسات أخرى.
وفي ختام الدراسة، ينوي فريق البحث تقديم نتائجهم في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية المقرر عقده في برشلونة، إسبانيا في أبريل القادم، حيث من المتوقع أن يشكل هذا الإطلاع محطة هامة للتفكير والنقاش بشأن الآثار الطويلة لـ COVID-19 وأمراض أخرى.
