أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء ريتشارد مارليس أن الحكومة الجديدة أعادت القارب الأول لطالبي اللجوء.
النقاط الرئيسية
- قال مارليس إن سياسة حزب العمال بشأن إعادة القوارب لم تتغير منذ عام 2015
- قال متحدث باسم قوة الحدود الأسترالية إن عملية الحدود السيادية أعادت القارب بأمان إلى سريلانكا
- انتقد مارليس قرار حكومة موريسون السابقة إصدار بيان صحفي حول عملية الاعتراض
كما وصف مارليس قرار حكومة موريسون بإرسال رسالة نصية إلى الناخبين في يوم الانتخابات بشأن قارب تم اعتراضه بالقرب من جزيرة كريسماس بأنه "وصمة عار" جعلت الأمة "أقل أمانًا".
وقال متحدث باسم قوة الحدود الأسترالية إن عملية الحدود السيادية أعادت القارب بأمان إلى سريلانكا يوم الثلاثاء بعد اعتراضه يوم السبت.
وقال قائد فرقة العمل المشتركة التابعة لعملية الحدود السيادية الأدميرال جاستن جونز: "كان التوجيه الذي وجهه إليّ رئيس الوزراء بالإنابة ، واضحًا - هذه الحكومة لا تزال ملتزمة بعملية الحدود السيادية وحماية الأرواح في البحر".
قال مارليس إن سياسة حزب العمال بشأن إعادة القوارب لم تتغير منذ عام 2015 وانتقد قرار حكومة موريسون السابقة إصدار بيان صحفي حول عملية الاعتراض.
وقال لشبكة سكاي نيوز يوم الثلاثاء: "أعتقد أن ما رأيناه يوم السبت كان وصمة عار."
"وقد كانت نقطة ضعف حقيقية في الطريقة التي انخرطت بها الحكومة السابقة في تسييس الأمن القومي.
“ما كان يجب أن يكون هذا في المجال العام. النص الذي أرسله حزب الأحرار في تلك اللحظة جعل بلادنا أقل أمانًا وجعل حدودنا أقل أمانًا."
وقال مارليس إنه طلب من وزير الشؤون الداخلية إبلاغ الحكومة بظروف المعلومات التي يتم الإعلان عنها يوم الانتخابات واصفا إياها بأنها "ليست روتينية".
وقال: "ما هو واضح حقًا هو أن الحكومة الأحرارية السابقة كانت مهتمة بمصالحها السياسية أكثر بكثير من اهتمامها بالمصلحة الوطنية".
"لقد سعى إلى خلق الانقسام حيث لم يكن هناك شيء. كان الجميع يعلم أن هناك شراكة بين الحزبين فيما يتعلق بالحفاظ على حدود قوية وهذا أحد الأصول الوطنية.
لكن ما فعلته تلك الحكومة كان السعي لتقويض ذلك من أجل أغراضها السياسية.
وتعهد القائم بأعمال رئيس الوزراء بأن حكومة ألبانيزي لن تستخدم مسائل الأمن القومي "لتحقيق مكاسب سياسية" وستعمل من أجل المصلحة الوطنية.
