النقاط الرئيسية
- تسبب الانقطاع الذي دام لمدة 12 ساعة في عدم قدرة 10 ملايين فرد وشركة على إجراء مكالمات أو استقبالها أو إتمام أي معاملات.
- تم رفض المبررات اتي قدمتها الرئيس التنفيذي للشركة كيلي باير روزمارين حول سبب انقطاع الخدمة والتي قالت إنها نتيجة تحديث البرنامج.
- سوف تتعاون أوبتس مع المراجعات التي أطلقتها الحكومة ومجلس الشيوخ.
ألقت أوبتس باللوم على عملية ترقية برنامجها لتبرير انقطاع الخدمة الذي ترك الملايين بدون اتصالات هاتفية وخدمات إنترنت.
وأدى انقطاع الخدمة لمدة 12 ساعة يوم الأربعاء الفائت إلى عدم قدرة 10 ملايين فرد وشركة على إجراء أو استقبال المكالمات أو إتمام المعاملات.
وقالت الشركة في بيان يوم الإثنين إن السبب أصبح معروفاً وأكدت أنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
وجاء في بيان الشركة: "حوالي الساعة 4.05 من صباح الأربعاء، تلقت شبكة أوبتس تغييرات خاصة بمعلومات التوجيه من شبكة دولية بعد ترقية روتينية للبرامج".
"تم نشر تغييرات معلومات التوجيه هذه عبر طبقات متعددة في شبكتنا وتجاوزت مستويات الأمان المحددة مسبقاً على أجهزة التوجيه الرئيسية التي لم تتمكن من التعامل معها".
أضاف البيان، "أدى ذلك لقطع اتصال أجهزة التوجيه هذه بشبكة أوبتس."
وأعلنت الشركة أن الوقت المستغرق لإعادة العمل بالنظام كان أطول من المتوقع لأن بعض أجهزة التوجيه كانت بحاجة لإعادة التشغيل بشكل عملي، مما يتطلب نشر موظفي أوبتس على عدد من المواقع في جميع أنحاء البلاد.
وكان قد تم رفض المبررات اتي قدمتها الرئيس التنفيذي للشركة كيلي باير روزمارين الأسبوع الماضي حول سبب انقطاع الخدمة والتي قالت إنها نتيجة تحديث البرنامج.
وقال مارك غريغوري، الأستاذ المساعد بجامعة RMITإن بيان الشركة يؤكد أنه كان خطأ بشرياً، وليس عطلاً في الأجهزة أو هجوماً إلكترونياً.
وقال: "لم توضح أوبتس الخطأ الذي حدث في عملية الاختبار التي كان ينبغي أن تحدث قبل حدوث ترقية برنامج التوجيه".
