النقاط الرئيسية
- أدلى الأسقف مار ماري عمانوئيل بأول تعليق علني بعد تعرضه للطعن أثناء إلقائه عظة في كنيسة بغرب سيدني.
- قال الأسقف أنه يتعافى بسرعة، وحث أنصاره على التزام الهدوء واتباع القانون.
- أصيب أشخاص وتضررت سيارات الشرطة عندما اندلعت أعمال شغب في الشارع بعد الهجوم
أصدر الأسقف مار ماري عمانوئيل أول بيان علني له بعد تعرضه للطعن أثناء إلقائه عظة في كنيسة المسيح الراعي الصالح في سيدني.
وفي حديثه من المستشفى عبر رسالة صوتية، قال الأسقف إنه بخير ويتعافى بسرعة.
وطلب من أنصاره التزام الهدوء والامتناع عن أعمال العنف بعد اندلاع أعمال شغب في أعقاب الهجوم.
وقال في رسالته: "أريدكم أن تتصرفوا مثل السيد المسيح".
"الرب يسوع لم يعلمنا أبدًا القتال، ولم يعلمنا الرب يسوع أبدًا الانتقام، ولم يقل لنا الرب يسوع أبدًا "العين بالعين والسن بالسن".
"قال الرب يسوع لا تردوا الشر بالشر، بل ردوا الشر بالخير".
وحث الأسقف أتباعه على "اتباع تعاليم المسيح" في حياتهم واحترام القانون والالتزام بتوجيهات الشرطة والحكومة.
وقال: "الرب يسوع لم يقل أبدًا اخرجوا وقاتلوا في الشارع، ولم يقل أبدًا للانتقام، بل للصلاة، وهذا ما أطلب من الجميع أن يفعلوه".
وقال الأسقف في رسالته الصوتية إنه سامح مهاجمه.
وقال الأسقف: "أنا أسامح من قام بهذا الفعل، وأقول له: أنت ابني، وأنا أحبك، وسأصلي من أجلك دائمًا".
"ومن أرسلك لهذا فأنا أغفر له أيضًا."
وقال إنه ليس في قلبه "شيء سوى الحب" للجميع.
وأظهرت لقطات للهجوم الذي وقع يوم الاثنين على كنيسة المسيح الراعي الصالح شخصا يرتدي ملابس سوداء يقترب من الأسقف ويطعنه عدة مرات.
وتم بث الهجوم مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لدى الأسقف مئات الآلاف من المتابعين.
وتم نقل الأسقف إلى المستشفى برفقة الكاهن الكبير إسحاق رويل الذي حاول التدخل.
وتم القبض على شاب يبلغ من العمر 16 عامًا بسبب الحادث، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه بعد، ولا يزال تحت حراسة الشرطة في المستشفى.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنه يتم التحقيق في الهجوم باعتباره "حادثًا إرهابيًا".
