"نداء الواجب": طبيب عراقي أسترالي ضمن فريق طبي سيتوجه إلى قطاع غزة لمساعدة الجرحى

كان معدل القصف الذي طال مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ بداية الحرب أعلى من أي منطقة صراع آخر في الآونة الأخيرة على مستوى العالم، حيث بلغ متوسطه 73 مرة كل شهر، وفقًا لتحليل جديد أجرته منظمة إنقاذ الطفولة. وقد وقع حتى الآن ما لا يقل عن 435 هجومًا على المرافق الصحية أو العاملين في القطاع الصحي في جميع أنحاء غزة خلال ستة أشهر من الصراع في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 وأوائل أبريل 2024 وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتصنف منظمة الصحة العالمية قصف مرافق الرعاية الصحية على أنه أي حالة من حالات العنف ضد الخدمات الصحية أو أي عوائق تتعارض مع تقديمها أو الوصول إليها أثناء حالات الطوارئ، بما في ذلك التهديد النفسي للمرضى والعاملين. وأدت ستة أشهر من القصف المتواصل وصعوبة توصيل المساعدات إلى تدمير النظام الصحي في غزة. اليوم، هناك 11 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن حوالي 350 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة في غزة غير قادرين على الوصول إلى الأدوية والإمدادات والخدمات الحيوية. في ظل هذه الأحوال الإنسانية المأساوية، قرر طبيب الطوارئ العراقي الأسترالي د. مضر البيروتي التوجه ضمن وفد طبي إلى قطاع غزة لمد يد المساعدة لمن هم بأمس الحاجة لها. كيف يشعر اليوم وهو زوج وأب لطفلين؟ كيف ساهمت الجمعية الطبية الأسترالية الفلسطينية ورئيسها اختصاصي طب الأطفال د. علاء مصطفى في تسهيل هذه المهمة؟ المزيد في لقاء مع الطبيبين في الملف الصوتي أعلى الصفحة.

ER Doctor Mudar Bayrouti with his family.

الجدير بالذكر أن إسرائيل تقصف غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قُتل فيه أكثر من 1200 شخص، من بينهم نحو 30 طفلاً، وتم خلاله احتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقاً للحكومة الإسرائيلية. وقتل أكثر من 33 لألفاً شخصاً ألفاً في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.