قيل أولاً إن الإبر التي عُثر عليها في علبة فرولة في كوينزلاند حادثٌ فردي قام به عامل غاضب لفصله من العمل. اليوم الفرولة المحشوة بالإبر في كل أستراليا، وآلاف الأطنان أُتلِفت، فيما انتقلت موجة دس الإبر من الفرولة إلى التفاح والموز.
وفيما لا تزال حالات العثور على إبر في الموز والتفاح محصورة جداً بحالة أو اثنتين لكل من هاتين الفاكهتين، ارتفعت حمّى العثور على إبر في الفرولة كالتالي: في نيو ساوث ويلز سُجلت 8 حالات، في فكتوريا 6 حالات، في كوينزلاند وغرب أستراليا 4 حالات لكلٍّ منهما، في جنوب أستراليا 3 حالات وفي تسمانيا حالة واحدة.
نائب رئيس جمعية مزارعي الفراولة في كوينزلاند أدريان شولتز وصف ما يتعرض له القطاع بـ "الإرهاب التجاري".
وقد تم تشكيل وحدة من الشرطة قوامها 100 عنصر، بينهم 60 تحرياً، لكشف الفاعلين. وتقوم قوة حماية الحدود بمساعدة هذه الوحدة في تحقيقاتها.
رئيس الوزراء سكوت موريسن أعلن اليوم أن الحكومة الفدرالية قررت تعديل قوانين التخريب لتشمل المواد الغذائية، مشيراً إلى أن كل شخص تثبت عليه تهمة دس الإبر في الفاكهة سيواجه عقوبة السجن لـ 15 سنة.
وفي تطورات اليوم أيضاً، قررت متاجر كولز سحب الفرولة من رفوفها، فيما أعلنت حكومة غرب أستراليا عن جائزة قيمتها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى توقيف أحد الفاعلين. وهذه الجائزة هي الثانية من نوعها بعد الجائزة التي أعلنتها حكومة كوينزلاند والتي تبلغ أيضاً 100 ألف دولار.
المزيد عن هذا الموضوع مع المدوّن عبدالله عبدالله.
